القدس عاصمة فلسطين الأبدية

في الذكرى الرابعه والخمسون لانطلاقة حركة فتح التي هي ديمومة الثورة وشعلة النضال

  • في الذكرى الرابعه والخمسون لانطلاقة حركة فتح التي هي ديمومة الثورة وشعلة النضال
  • في الذكرى الرابعه والخمسون لانطلاقة حركة فتح التي هي ديمومة الثورة وشعلة النضال
  • في الذكرى الرابعه والخمسون لانطلاقة حركة فتح التي هي ديمومة الثورة وشعلة النضال
  • في الذكرى الرابعه والخمسون لانطلاقة حركة فتح التي هي ديمومة الثورة وشعلة النضال

افاق قبل 5 سنة

في الذكرى الرابعه والخمسون لانطلاقة حركة فتح التي هي ديمومة الثورة وشعلة النضال

قوة وتماسك فتح إنقاذ للمشروع الوطني الفلسطيني وإنقاذ للديموقراطيه والتعددية الفلسطينية

القدس عاصمة فلسطين الأبدية

المحامي علي ابوحبله

حركة فتح استطاعت، بعد اربعه وخمسين عاما من تأسيسها الحفاظ على ديمومتها ومسيرتها النضالية وهي تجسد حقيقة التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني للتحرر من الاحتلال الإسرائيلي وهي في تطور دائم ومستمر ، وان منظمة التحرير الفلسطينية هي التجسيد العملي والرسمي لهذا الإطار الفلسطيني ، ولا بد لكل القوى الوطنية والاسلاميه من أن تشارك وتنتسب لمنظمة التحرير الفلسطينية كإطار تنظيمي تمثيلي يجمع كل القوى والفصائل الفلسطينية ضمن مفهوم يقوم على أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وان حركة فتح تشكل عمودها الفقري.

حركة فتح حافظت على التصور الأول في تكوينها الداخلي وكسب اسم فتح في ذاته مدلولاً جبهوياً واسعاً. وإذا كانت الحرب الشعبية الفلسطينية قد تحققت فعلاً فإن تصور فتح كان وما يزال أن تكتسب القضية الفلسطينية اهتماما إقليميا ودوليا وان تبقى القضية الفلسطينية في أولوية الصراع العربي الإسرائيلي ، وان أحداث ما تشهده ألامه العربية يقتضي الحفاظ على وحدة الشعب ألفلسطينيي ووحدة الإطار التمثيلي للشعب الفلسطيني وذلك ضمن الحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية والحفاظ على ثوابت العمل النضالي والوطني الفلسطيني الذي أخطته حركة فتح عبر تاريخ نضالها

نعم فتح تقف على مسافة واحده من كل القوى والفصائل الوطنية والاسلاميه الممثلة في حركة حماس والجهاد الإسلامي وجميعهم مكون تعددي نضالي وسياسي فلسطيني ضمن الإطار الفلسطيني الذي على الجميع الانضواء تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني ،

هناك اليوم من يتربص للمساس بوحدة حركة فتح وهناك من يحاول الاقتصاص من حركة فتح وجميعهم معروفون بولائهم لغير فلسطين وهم يعملون وفق أجندات معروفه ولمصالح انيه وشخصيه بعيده كل البعد عن قيم وأفكار فتح وهم بالأصل وجدوا ضالتهم للتسلق على حركة فتح وقد كشف القناع عن البعض والآخر ما زال يتستر بأثواب الوطنية والمزايدات ألمعروفه والمكشوفة للقاعدة الشعبية لحركة فتح

فتح حركة تحرر وطني وبرنامجها الوطني وميثاقها وثوابتها عصيه على كل المتآمرين والمتسلقين وأصحاب الأجندات والمصالح الشخصية

الفكر الفتحاوي الأصيل بعيد كل البعد عن أصحاب المصالح والفئوية والأجندات الشخصية والغير وطنيه وبرنامج فتح الوطني الثوري والفكر الأصيل منزرع في عقول وفكر الفتحاويين والشعب الفلسطيني الأصيل المناصر والمؤازر للفكر التحرري والذي يستوعب الجميع على قدم المساواة دون تفرقه أو تمييز

انتصارنا لحركة فتح لا يعني أننا ننتصر لأشخاص أو شللية أو فئوية ضيقه وإنما ننتصر للقضية الوطنية وللفكر التحرري وننتصر للميثاق الوطني الفلسطيني وللبرنامج التحرري وننتصر للثوابت الوطنية وفي مقدمتها وأولويتها حق العودة التي من اجلها انطلقت حركة فتح ، وان فتح تتمسك بعروبة القدس وترفض قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة الكيان الإسرائيلي , وفتح لا تعرف المهادنة وترفض المواقف الامريكيه ولا احد يتجرأ في الوقوف بوجه أمريكا سوى فتح حيث تتسم ألانطلاقه الرابعه والخمسون بالتحدي لأمريكا ومشروعها لصفقة القرن ضمن مخطط تصفية القضية الفلسطينية , قائد حركة فتح الرئيس ابومازن قالها لا لأمريكا وأمريكا لم تعد وسيط نزيه وهي داعم للكيان الإسرائيلي , الرئيس ابومازن قلب الطاولة بوجه أمريكا وقرارات الجمعية ألعامه للأمم المتحدة عزلت أمريكا دوليا , وفتح فتحت معركتها على أوسع الأبواب مع المحتل وداعميها على رأسهم أمريكا , فتح مازالت على ثوابتها الوطنية ولا تراجع عن المواقف والثوابت التي من اجلها انطلقت حركة فتح وهي تجسد مواقفها بالتصدي لمخطط تهويد القدس والتصدي لقرار ترامب. وفتح تتخطى كل العقبات والمعيقات وستتقدم بمشروع قرار لمجلس الامن للاعتراف بدوله فلسطين عضويه كامله وعاصمتها القدس وتتحدى امريكا رغم تهديدها باستعمال حق النقض الفيتو

الشرفاء المناضلين المخلصين للقضية والوطن هم عناوين حركة فتح هؤلاء تشربوا من حركة فتح الانتماء والوطنية ألحقه وصدق الانتماء

آن الأوان لكل المخلصين والشرفاء والمناضلين والغيارى أن ينتصروا لحركة فتح انتصارهم للقضية الفلسطينية وللوطن الفلسطيني والأرض الفلسطينية والهوية الفلسطينية ولديمومة النضال الفلسطيني وبرنامجه المقاومة حتى تحقيق النصر وتحرير التراب الفلسطيني وتحقيق أهداف وغايات البرنامج الوطني

إن محاولات البعض لتدمير حركة فتح أو تجسيد انقسامات وغيرها تخدم الاحتلال الصهيوني وتمهد لتصفية القضية الفلسطينية وهم دخلاء على فتح وفكرها وثوابتها لان الفكر الفتحاوي الأصيل عنوانه التمسك بوحدة فتح واستمرار ديمومة وشعلة النضال ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي

فتح انتصرت لحركة حماس والجهاد الإسلامي وقوى المقاومة في عدوان إسرائيل على غزه 2014 وعدوان إسرائيل 2012 و2008 وقفت حركة فتح بكل ثقلها وقوتها لجانب قوى المقاومة ورفضت الانصياع للضغوط ورفضت كل أنواع التصنيف لاتهام حماس والجهاد وقوى مقاومه ووضعها على لوائح الإرهاب تصدت لكل محاولات تصنيف المقاومة بالإرهاب , لان المقاومة بفكر وبرنامج حركة فتح حق مشروع للشعب الفلسطيني وهي جزء لا يتجزأ من مشروع المقاومة

فتح قالت كلمتها والحكومة الفلسطينية حكومة الوفاق الوطني صدرت بيانها وقالت إن المقاومة حق مشروع وان حماس وقوى المقاومة في مقاومتها للعدوان على غزه أمر مشروع شرعته كافة القوانين والمواثيق الدولية وهي اليوم تتصدى لأمريكا وقرار ترامب وترفض السياسة الامريكيه وتسحب الملف الفلسطيني من أمريكا باعتبارها وسيط غير نزيه وداعم للاحتلال. وهزمت المشروع الامريكي في الجمعيه العامه لاعتبار حماس حركه ارهابيه وسقط المشروع الامريكي وانتصرت مشروعيه المقاومه

جميعنا قوى وفصائل ومؤسسات مجتمع مدني يجب أن نتوحد في ألكلمه وفي وحدة الصف وفي الانتصار لحريتنا وديمقراطيتنا والتعدد السياسي وفي مواجهتنا لأمريكا وإسرائيل ولإحباط مخطط تصفية القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية

نعم علينا جميعا أن لا نحرف بوصلتنا عن أولوية الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وعن مواجهة المخطط الأمريكي الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية

بعض أصحاب الأجندات الخارجية والغير وطنيه يحاولون ويجهدون لأجل استنزاف قدرات فتح هم واهمون لان فتح عصية على الانكسار وعلى المتآمرين ولن يجدو بين ظهرانينا من يقبل أن يكون بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية وكما فشلت إسرائيل في مخطط روابط القرى سيفشل المتآمرين عن إيجاد القيادة البديلة لشعبنا الفلسطيني

ليعلم الجميع من قوى وطنيه وإسلاميه ومجتمع مدني وقوى شعبيه أن قوة فتح قوة القضية وديمومة النضال واستمرار شعلة النضال والكفاح حتى التحرير وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني

فتح قويه بفكرها ومبادئها وميثاقها قوية بشعبها وبأنصارها هي كذلك كانت وستبقى وفية لمبادئ شعبها ولفكرها وثوابتها الوطنية

رسالتنا إلى كل المتسلقين وأصحاب الأجندات الخارجية انتم إلى مزابل التاريخ ولن تنالوا من عزيمة وارادة الفتحاويين وهي عصية على الجميع وسيجر المتآمرون خيبات تآمرهم

فتح لا تخشى الانتخابات وهي مع الانتخابات ومع التعددية السياسية ومع حرية الاختيار فتح كانت وستبقى على عهد جماهيرها وقواها وقواعدها الشعبية حامية للمشروع الوطني لن تخضع ولن تستسلم ولن ترفع الرايات البيضاء ـ فتح كانت وما زالت تنظر لأولوية الصراع مع المحتل وبالتصدي لقرار ترمب كاولويه عن ما عداها من صراعات جانبيه ومفتعله خدمة للاحتلال ،

فتح ستنتصر للمشروع الوطني وستبقى فتح عصية على كل المؤامرات والمتربصين وليعلم الجميع أن قوة فتح قوة القضية الفلسطينية ومناعتها أمام كل التغيرات وفتح كانت وستبقى سفينة إنقاذ لكل القوى الوطنية والاسلاميه الفلسطينية وعلى الجميع الالتفاف للانتصار للوحدة الوطنية الفلسطينية وصولا لإستراتجية وطنيه جامعه

 

التعليقات على خبر: في الذكرى الرابعه والخمسون لانطلاقة حركة فتح التي هي ديمومة الثورة وشعلة النضال

حمل التطبيق الأن